حلقي إلى القمة.. المفاتيح الذهبية لتنجحي في عملك

1 دقيقة قراءة
تصوير : مازن أبو سرور- تنسيق الملابس :أوليفيا كانتيلون

في السّنوات الأخيرة تعاظمت مكانة المرأة إقليميًّا، وتمكَّنت من ارتياد المناصب العليا في مختلف المجالات، لكن تبقى التَّحدِّيات قائمة، لتستطيع المرأة التَّحرر منها، عليها أن تطمح إلى القمَّة و تثبت قدراتها وإمكاناتها غير المحدودة. 

سواء كنتِ موظِّفة أو رائدة أعمال، هدفك واحدٌ، تحقيق النّجاح، “موجيه” تقدم لكِ المفاتيح الذَّهبيَّة للإبداع والتَّميُّز في العمل

حددي الأهداف ودونيها!

تحديد الأهداف هي الخطوة الأولى والأهم على الإطلاق، فالغاية تحفزك على العمل والإنجاز وتقربك أكثر من نفسك لتكتشفي بداخلك قدرات لم تتوقَّعيها، لتحديد هدفك بطريقة صحيحة )عليكِ أن تسألي نفسك الأسئلة التَّالية:  (ما الذي أريد تحقيقه في عملي؟  ما  الخطوات لتحقيق ذلك ؟ ما التَّحدِّيات التي تُواجهنَّي ؟ بعد الإجابة على الأسئلة السَّابقة عليكِ الآن تدوين الأهداف، فالأهداف المكتوبة لها واقع السحر وأثبتت فعَّاليَّتها في تحفيز الكثير من المُبدعين والعظماء.

ريتشارد برانسون مُؤسِّس مجموعة فيرجن التي تضم أكثر من 360 شركة ، أدرك سحر الأهداف المكتوبة  فجعلها النصيحة الأهم لعام 2017 حين قال في مُدونته ” دون الملاحظات، إن لم تدوِّنها، تصبح الأفكار ضائعةً” حرِّري أنتِ أيضاً أفكارك وأحلامك، واحتفظي بها على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر المحمول أو في ورقة صغيرة أمامك وحددي لها إطاراً زمنياً واقعياً وابدئي فوراً في تحقيقها.

كوني مبدعةً

معرفتك بمجال عملك ومُتطلَّباته ضروريَّة للنّجاح، فهي تمنحك الاستقرار وتشعرك بالأمان، لكنّها بدون خيال تبقيكِ جامدة، أسيرة لمنطقة راحتك وعاداتك اليومية، فالخيال أهم من المعرفة كما نصحنا آلبرت اينشتاين، وتحقيق الهدف يستلزم الاستسلام للرُّؤى الجديدة. 

يقول انتوني روبنز في كتابه  (قدرات غير محدودة) “الابتكارات العظيمة يقوم بها أولئك الذين يعرفون كيف يُعيدون تشكيل أنشطتهم و مشكلاتهم بحيث تصبح رصيدًا لهم في سياقات أخرى” لتكوني مُبدعة، حددي وقتاً يومياً لتبادل الأفكار مع زملاء العمل، اقرئي في مختلف المجالات ليتسع إدراكك، خصِّصي وقتاً للاسترخاء والتَّأمُّل فأنتِ بحاجة إلى الطاقة لتوليد الأفكارالجديدة، ولا تخافي من التحَّليق خارج السُّرب وابتكار الأفكار الجديدة.

كونِّي صداقات في العمل

الموِّظفون السّعداء منتجون، والسَّعادة في العمل ترتبط بشكل وثيق بالتَّواصل الإيجابيِّ مع زملاء العمل، فقد أكدت درَّاسة في جامعة روتجرز الأمريكيَّة أن تكوين الصداقات في العمل يؤدي إلى مضاعفة الإنتاج وأثبتت نتائج بحثٍ أُجرَّى في جامعة كوينز بالتَّعاون مع مؤسسة غالوب للأبحاث، أن ضعف التواصل بين الزملاء في العمل يؤدي إلى انخفاض الإنتاج بنسبة 18% والربح بنسبة 16%، لتكوين صداقات مع زميلات العمل، ألقي السلام أولاً، وقدمي لهنَّ المساعدة ولا تتردَّدي في طلبها وابتعدي عن القيل والقال ولا تكثري من الشَّكوى والأهم ابتسمي دائمًا.

ثقي في نفسك

كل امرأة تمر بلحظات شك في قدراتها من وقتٍ لآخر،الشك العابر السَّريع لا خوف منه، لكن قلة الثقة في النفس أو انعدامها يمكن أن تكلفكِ عملك وأصدقائك وحتى حياتك، هذا ما أكدُّه الباحثون في جامعة ولاية أوهايو بدرَّاسة نُشرت عام 2014 تثبت تأثر التَّقدُّم الوظيفي بمقدار ثقة الإنسان في نفسه.

لدعم ثقتك بنفسك جربي هذه النصائح :

  1. ابتعدي عن الأفكار السلبية
  2. عزِّزي معرفتك بمجال عملك بالقراءة والبحث
  3. دربي نفسك وكرِّري المحاولة فمع التَّكرار تأتي الخبرة
  4. ركِّزي على نقاط قوتك
  5. احتفظي بعبارة ملهمة على هاتفك وردِّديها كلما شعرتِ بقلَّة الثِّقة
  6. تخيلي نفسك في منصبٍ أعلى ، الصُّورة الذَّهنيَّة الإيجابيَّة تعزِّز إنتاجك في العمل.

حافظي على مظهرٍ أنيقٍ ومرتبٍ

الانطباعات الأولى تدوم، هكذا تعلّمنا منذ الصِّغر، فالملابس هي الواجهة الأولى، وأحكام الآخرين تعتمد كثيرًا على المظهر سواء أعجبنا هذا أم لا، أظهرت درَّاسة أجراها أستاذ علم النفس في جامعة ولاية كاليفورنيا أبراهام روتشيك، أن الملابس الرَّسميَّة تجعلكِ تبدي أكثر رقياً وعُمقاً، حافظي على أناقتك في العمل، كوني دائما مرتبة و نظيفة لتعززي ثقتك في نفسك.

اعتمدي هذه الحقائب في عملك لإطلالة عملية مميزة