تميز عرض أزياء Lanvin لخريف وشتاء 2020 بكونه عرض أزياء شامل من حيث الأزياء الراقية والاكسسوارات المميزة فكان لا ينقصه شيء.
تُعتبر دار أزياء Lanvin هي واحدة من أقدم دور الأزياء في فرنسا، حيث قامت جيان لانفين بتأسيسها عام 1889. فكانت امرأة عصامية وواحدة من أكثر مُصممات الأزياء تأثيراً في فترة العشرينات. وعُرفت جيان بتطريزاتها المُعقدة واختيارها لدرجات ألوان وردية ناعمة حتى أصبحت أشياء تُميز علامة Lanvin عن غيرها.
قام المدير الإبداعي للدار برونو سياليلي لمجموعة خريف وشتاء 2020، بإعادة إحياء إرث Lanvin الأيقوني. وهو شيء لم تستطع العلامة القيام به في السنوات القليلة الماضية بسبب أزمات مادية وإبداعية.
ضمت المجموعة أزياء سهرة مستوحاه من فترة العشرينات مُزينة بالللآلىء والفصوص، وكان هناك أيضاً فساتين بقصات متطايرة وتصاميم مُفعمة بالأنوثة والأناقة مثل الكاب ومعاطف الفرو. فكانت أزياء ملائمة للغاية لأي مناسبة أو أُمسية قادمة.
وكانت الاكسسوارات مستوحاه من ستايل جيان لانفين، مثل حقائب السهرة على شكل زجاجة العطر وحامل أحمر الشفاه والأحذية بكعب Wedge وحقائب مربعة باللون الأزرق الداكن والبني الداكن والفاتح.
فهذه المنصة كانت من أكثر منصات عروض الأزياء شمولية في شهر الموضة حتى الآن، فضم فريق العارضات عارضات أزياء من كل الأعراق من بينهن عارضة الأزياء ذات الأصول البريطانية-المغربية نورا عتال وعارضة الأزياء ذات الأصول الهولندية-المصرية-المغربية إيمان همام وعارضة الأزياء المحجبة أوبغاد عبدي.
كان هذا العرض بمثابة خطوة ناجحة وثابتة للمُصمم برونو سياليلي في مجموعته الثالثة للدار، حيث ظهر في هذه المجموعة لخريف وشتاء 2020 إطلالات Lanvin الأيقونية والمميزة للدار ولكن بلمسة مبتكرة تُلائم حياة المرأة العصرية بشكل يومي.
