في ذكرى ميلادها..4 حقائق عن فرجينيا وولف

Thursday

25

January 2018


فرجينيا وولف

“السَّعادة هي أن تكون لديك سلسلة صغيرة تُرفَق فيها أشياء تنزلق وترتبط مع بعضها البعض بنفسها. مثلاً، الذهاب إلى خيَّاطتي في شارع جاد، أو بالأحرى التَّفكير في ثوب أجلبه إليها لتحيكه أو أن تتخيَّل ثوباً فتحيكه، هذه هي السلسلة، كما لو أنّها تراجُع مرن إلى موجة مليئة بالكنز و إحضار اللؤلؤ العالق فيها” – من يوميَّات الكاتبة الإنجليزية فرجينيا وولف، بترجمة من الكاتبة السّعوديَّة أشعال الباشا.

كتبت فرجينيا هذه الكلمات عامَّ 1952،العام الَّذي شهد مولد روايتها الشَّهيرة “السيدة دالاواي”، لتعبر عن سعادتها بأشياء بسيطة في حيَّاتها التي لم تكن أبدًا بسيطة أوعادية.ففي بلدة صغيرة في جنوب غرب إنجلترا وُلِّدت فرجينيا في منزل العائلة الصَّيِّفي المُطل على منارة “جودرفي” والتي انعكس تأثّرها بها في رواية «إلى المنارة».

والداها “ستيفن ليزلي ” كان مؤرِّخًا ورئيسًا لمكتبة لندن فترعرعت فرجينيا بين ومع الكتب لتُهدي لعالم الأدب أجمل روايات الأدب الحديث مثل أوَّل رواياتها «اللَّيل والنّهار» ورواية “غُرفة يعقُوب”عام َّ 1922، و«السيدة دالواي»عام َّ 1925  و رواية “الأمواج”، بالإضافة إلى قصصها القصيرة ومقالاتها النَّقديَّة ويومياتَّها المليئة بالحكم والصراعات والفرح والحزن.

الحبكة الدِّراميَّة في حيَّاتها الشَّخصية تفوَّقت على رواياتها و تداخلت معها، فكانت في كلّ رواية تجسّد فصلاً في حياتها لم يطوه النِّسيان، هذه الفصول والأحداث شكلت عبئًا لم تستطع فرجينيا في نهاية حياتها الانتصار عليه فاستسلمت للأصوات بداخلها وتمكّن المرض النفسي منها لتسدل الستار مبكرًا وترحل باختيارها عن عالمنا.

يفضل البعض التركيز على الجانب المظلم في حياة فرجينيا وولف، لكننا اخترنا التطرق إلى الجوانب الإيجابيَّة التي قد يجهلها الكثيرون.

 إليكِ أهم 4 حقائق عن فرجينيا وولف

مرحة ومحبَّة للحياة

عانت فرجِّينيا في نهاية عمرها من المرض النَّفسي والاكتئاب لكنها لم تُولد حزينة أو كارهة للحياة، بل طفلة مرحة ابتكرت جريدة للعائلة توثّق فيها الأحداث اليوميَّة المضحكة والمواقف السَّعيدة، لكن وفاة والدتها وهي في عمر الثالثة عشر وتعرّضها للتحرش ثم وفاة شقيقها، عوامل سببت لها صدمات نفسية لم تستطع فيرجينيا الشفاء منها.

تحبّ فعل الخير

رغم أنّها تخاف الغرباء، فرجينيا كانت حريصة على مساعدة الآخرين وقد قدمت العديد من الأنشطة الخيِّريَّة والإنسانيَّة خلال ترأسها لإدارة مؤسسة المنطقة الخيرية.

تتحدث لغات عديدة

 بجانب لغتها الإنجليزية الأم، تحدَّثت فرجينيا اللّغات الألمانيَّة واليونانيَّة واللاتينيَّة كما قامت والدتها بتعليمها الإيطاليَّة والفرنسيَّة قبل بلوغها السَّبع سنوات.

دافعت عن حقوق المرأة

في كتاب بعنوان” غرفة تخص المرء وحده” تطرقت فرجينيا إلي معاناة الكاتبات الشاعرات والأديبات في العصور الوسطى و ضرورة نضال المرأة عامة والكاتبات بوجه خاص من أجل المساواة وكيف ينظر المجتمع بعنصرية فيكتب عن المرأة لكن لا يرحب بها كمؤلفة.

Apr 01st
Mar 27th
Mar 18th
Mar 04th
Mar 02nd
Feb 29th
Feb 23rd
Feb 18th
dolce-gabbana-ss20
Feb 12th
Feb 10th
Feb 09th
Feb 05th
Jan 31st
Jan 27th
Jan 23rd
net sustain
Jan 19th
Louis Vuitton SS20
Jan 18th
Jan 15th
Jan 13th
Jan 10th