مهرجان دبي السينمائي يعلن عن المجموعة الثانية من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الطويل»

38 ثانية قراءة

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن المجموعة الثانية والمكمّلة من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الطويل»، والتي تشمل تسعة أفلام، تُضاف إلى الأفلام الأولى التي أعلن عنها سابقاً.

ستُعرض الأفلام الطويلة المشاركة في البرنامج على جمهور المهرجان في دورته الرابعة عشرة في الفترة بين 6-13 ديسمبر المقبل في مدينة جميرا، مقر المهرجان. وستُقيّم من قبل لجنة تحكيم مرموقة، لتختار الفائزين بالجوائز المالية والمعنوية.

منذ انطلاقته في العام 2006، يعتبر برنامج «المهر الطويل» جزءاً أساسياً من أنشطة المهرجان،وتشمل جوائز «المهر الطويل»:

جائزة أفضل فيلم روائي

جائزة أفضل فيلم غير روائي

جائزة لجنة التحكيم الخاصة (لفيلم روائي أو غير روائي)

جائزة أفضل مخرج

جائزة أفضل ممثل

جائزة أفضل ممثلة

تعود الشاعرة والكاتبة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، الحاصلة على العديد من الجوائز منها جائزتي المهر، إلى مهرجان دبي السينمائي، لتعرض فيلمها «أدوات حادّة» في عرضه العالمي الأوّل، حيث تأخذ جمهور المهرجان في رحلةٍ إلى التغيرات الثقافية وبالأخص حول أعمال الفنان التشكيلي الراحل مؤخراً حسن شريف؛ مؤسس التيار المفاهيمي في الخليج والإمارات، والأكثر اختلافا وتأثيراً وإثارة للجدل، حيث يسرد حكاياته بنفسه ويتطرق إلى أسباب اختياره لهذا الأسلوب الإشكالي في زمن لم يكن جاهزاً للثورات الفنية. الكاميرا، وحسن، وسحر أعماله في مواجهات فريدة وحالات كشف استثنائية سيُماط عنها اللثام للمرة الأولى في هذا الفيلم.

ويشارك المخرج العراقي/الكندي باز شمعون مع فيلمه غير الروائي «73 درجة مئوية»، المدعوم من برنامج إنجاز، والمستند إلى أحداث حقيقية في عرضٍ عالمي أول. وإلى جانب باز شمعون، ينضم المخرج والمنتج ومدير التصوير العراقي/البريطاني قتيبة الجنابي بفيلمه الطويل الثاني «قصص العابرين». وقد سبق للجنابي أن حقّق بفيلمه الأول «الرحيل من بغداد» نجاحاً واسعاً ونال به «جائزة السينما المستقلة البريطانية»، ورُشّح لـ «جائزة سينما للسلام» في «مهرجان برلين السينمائي» عام 2010.

وبمناسبة الكشف عن المجموعة الثانية من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الطويل»، قال مسعود أمرالله آل علي المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» بأن “برنامج «المهر الطويل» يلعب دوراً أساسياً في تنمية صناعة السينما، حيث بدأ الكثير من المخرجين في مهرجان دبي السينمائي من صانعي أفلام قصيرة يقدموا من بعدها أفلاماً طويلة“، وأعرب عن ارتياحه لتزايد عدد المخرجات وقال ”يشكل نمو عدد المخرجات المشاركات في المهرجان في دورتنا المرتقبة مصدر طموح كبير لنا، حيث يعرضن من خلال أعمالهن آراءهنّ ووجهات نظرهن حول قضايا متنوعة. ونحن على ثقة من أن جمهور المهرجان سيُعجب بالأفلام الساحرة وبمواضيعها الشيقة والمهمة.”

بدوره قال أنطوان خليفة، مدير البرنامج العربي في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: “تعرض مجموعة الأفلام الـ 18 المشاركة في المسابقة في دورتنا المقبلة التنوع واختلاف الثقافات في المجتمعات العربية، مما يشكّل مجموعة رائعة“، وأضاف ”ما بين اليأس والأمل، والهوية الشخصية والتضحية. يأخذنا كل فيلم في رحلة مختلفة لنشعر بأحاسيس متنوعة. لذلك يسعدنا استقبال المخرجين الجُدد والوجوه المألوفة لتقديم قيمة إضافية لبرنامج المهر الطويل بشكلٍ خاص ومهرجان دبي السينمائي بشكلٍ عام.”