قصة “أمل” القلادة التي فازت بأوسكار المجوهرات

9 ثانية قراءة
الممثلة الفرنسية ايزابيل أدجاني مع قلادة ” أمل”

يجتمع المصمِّمون العالميُّون كل عام في مدينة لاس فيجاس السَّاحرة لعرض مُجوهراتهم الفاخرة من الذهب والأحجار الكريمة في معرض “Couture Show الحدث الأهم في عالم المجوهرات.
على غرار جائزة الأوسكار السّينمائية، تذهب الجوائز للأكثر إبداعًا و انفراداً،و”أمل” كانت الأكثر تميزًا ، هذه القلادة السَّاحرة من تصميم المصمم اللبناني الشهير سليم مزنّر، خطفت الأنظار برٌقيها ومدى نقائها، “أمل” مصنوعة من حجر الزمرد الخالص النادر، استغرقت 10 سنوات من الجُهد والإبداع، تعكس معان عميقة ، فلون الأحجار الأخضر يرمز إلى الأمل والطبيعة التي ألهمت صانعها و السلاسل الذهبية التي تتشابك مع أحجارالزمرد في تناغم و تواصل شكلت ملحمة راقية تعكس التلاحم بين الطبيعة  والحياة و يقترب شكلها من ” البُرقع” العربي لتعبر عن هوية مميزة وأصيلة
هذه القلادة الفريدة تعكس أيضًا حياة صانعها، الذي لطالما جاهد لوقف العنف، أراد عالمًا خاليًا من الصِّراعات معلنًا عن ” أمل” رمزًا للطبيعة والنقاء والخير، وترجم بها سنواته الطويلة في دراسة علم الأحجار الكريمة وعمله كباحث عن الأحجار الكريمة في مناجم الياقوت على الحدود البُرميَّة “

لهذه الأسباب حصلت القلادة على جائزة التصميم في معرض Couture Show و على مكانة مميزة في قلب المصمم العالمي سليم مزنر.