شوبارد تفوز بجائزتين ضمن جوائز جنيف الكبرى

47 ثانية قراءة

فازت شوبارد ضمن جوائز جنيف الكبرى للساعات الراقية للعام 2017 بجائزة العقرب الذهبي الكبرى بفضل ساعتها (L.U.C Full Strike)، كما فازت أيضاً بجائزة الساعة المجوهرة بفضل ساعتها (Lotus Blanc)، لتكون بمثابة احتفاء بحرفية دار شوبارد السويسرية العريقة وخبرتها العريقة في صناعة الساعات والمجوهرات، إلى جانب تقدير رؤية عائلة شوفوليه وشغفها بالتميز.

وفي تعليق له بعد استلامه الجائزة من قبل بيير موديت، عمدة مدينة جنيف، صرّح كارل-فريدريك شوفوليه قائلاً: “لم أكن أتوقع مطلقاً الفوز بجائزة العقرب الذهبي في هذه الأمسية. ومازلت حتى هذه اللحظة متأثراً بوقع هذه المفاجأة المذهلة. لقد احتفلنا في عام 2016 بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس معمل شوبارد، فأطلقنا بتلك المناسبة ساعة (L.U.C Full Strike) الاستثنائية، التي كنت أعلم أنها تحفة فريدة ومتميزة، إذ تعيد تجسيد إحدى الآليات التقنية المعقدة في عالم الساعات إلى جانب تقديم ابتكار مذهل مع الالتزام بتقاليد تطوير آليات الحركة.”

وأضاف: “كنت المايسترو الذي ينظّم إيقاع هذا الإنجاز الرائع، إلا أنه لم يكن بالإمكان تحقيقه لولا الخبرة المتناهية والالتزام الكبير ضمن كافة أقسام معمل شوبارد وعلى كافة المستويات؛ بدءاً من مصممي الحركة ووصولاً إلى متخصصي الزخرفة والتزيين. وأود أن أتوجه بالشكر لجميع أفراد عائلتي على دعمهم اللامتناهي على مر السنين. إنها بالفعل مغامرة رائعة.”

تم إطلاق ساعة (L.U.C Full Strike) في أواخر عام 2016 لتكون نجمة الاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس معمل شوبارد. فكانت الساعة الأولى بآلية مكرر الدقائق (minute repeater) التي تنتجها دار شوبارد. كما تتميز هذه الساعة بعدد من الميزات الرائدة التي تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد العالمي بالإضافة إلى جرسها الكريستالي الذي يقرع ليعلن عن الوقت بدقة متناهية بالساعات والدقائق وحتى أرباع الساعات، وذلك بفضل هيكليتها المبتكرة ولمساتها النهائية الفائقة المصادق على إتقانها بدمغة جنيف للجودة ناهيك عن صوتها العذب بنقاءه الاستثنائي. إنها ساعة تتسم بالجمال والأناقة، وتحمل الإبداع الوخبرة والجودة الفائقة التي تميز مجموعة (L.U.C).

تتميز ساعة (L.U.C. Full Strike) ببصمتها الصوتية الفريدة؛ فالصوت ذو رنين واضح ونقي تماماً. وقد تم ضبط الجرس على نغمتين موسيقيتين هما (C) و (F)، كما يتسم الصوت الصوت الغني لإيقاع النغمة بتفخيم غير مسبوق وذلك نتيجة لاستخدام الكريستال السافيري لأول مرة كمولد للصوت بالإضافة أيضاً إلى دوره كمكبر للصوت.

وتوجّهت كارولين شوفوليه بالشكر لفريق عملها قائلة: “حققت شوبارد شهرة ومكانة مرموقة على الصعيد العالمي بفضل فخامة وجودة موديلاتها من المجوهرات الراقية. لذلك أود أن أعرب عن امتناني للحرفيين في قسم المجوهرات الراقية. فقد عملنا معاً وبشكل يومي لإبداع موديلات مرموقة تمتزج فيها الثوابت التقليدية مع الإبداع العصري، وتستخدم فيها التقنيات الأصيلة مع الأساليب الحديثة، لتتجلى بتركيبات مذهلة من المواد والألوان المتناسقة، وتجمع فيها روعة التأثيرات الضوئية مع سطوة التصاميم الجريئة. فكان هذا السعي الحثيث لبلوغ التميز والرقي والجمال مصدراً نستقي منه الاستلهام على الدوام.”

تعتبر زهرة اللوتس البيضاء زهرة شرقية مرهفة، ترمز لنقاء القلب وصفاء الفكر. وانطلاقاً من اللقاء بين خبرة دار شوبارد في صناعة الساعات وإبداعها في صناعة المجوهرات، تفتّحت بتلات ساعة (Lotus Blanc) لتكشف عن سر جمالها الاستثنائي الذي تجلى في اجتماع الإبداع الفريد مع حرفية التنفيذ الفائقة.

رصّعت هذه الساعة النفيسة بما مجموعه 25,66 قيراط من الألماس الأبيض، فعكست العمل الدقيق لحرفيي دار شوبارد. فمن المصممين إلى صانعي الساعات، ومن صائغ المجوهرات إلى المختص بالترصيع بالأحجار الكريمة، تدأب مجموعة متكاملة من حرفيي المجوهرات الراقية في العمل على دمج مواهبهم ومهاراتهم الحرفية في سبيل تجسيد هذه التحفة الفنية الجريئة؛ ببتلاتها التي تتفتّح بحركة سلسة وانسيابية بينما تتلألئ وكأنها قد تشكلت عليها حبات الندى. أما سوار الساعة الرقيق فيضم صفّين رفيعين من الألماس يستحضران في الأذهان صورة جدول الماء الذي تطفو عليه زهرة اللوتس. وبتأثير مبهج ورقّة لامتناهية تتفتّح هذه الزهرة لتستيقظ ومن ثم تغفو بحركة ناعمة ومرهفة بينما تحيط بها هالة من الألق.

صنعت كلتا التحفتين الإبداعيتين الفائزتين بالجوائز من الذهب المستخرج وفق نهج أخلاقي والمصادق عليه بشهادة التعدين العادل (Fairmined).

تعقيباً على هذا التكريم الكبير، صرّح كارل-فريدريك شوفوليه: “يعتبر هذا التكريم بمثابة إشادة برؤية عائلتنا وشغفنا بالتميز؛ وإنها لمغامرة عائلية وتجارية مذهلة بحق.”

ساعة (Lotus Blanc) تفوز بجائزة الساعة المجوهرة