5 إيجابيات مذهلة للرياضة على صحتِك النفسية

تشعرين بالتوتر والضغط النفسي المتزايد بسبب سرعة وتيرة الحياة ومشكلاتها المعتادة فتضبطين المنبه قبل النوم حتى لا يفوتِك موعد الذهاب إلى الصالة الرياضية في الصباح، فقد عزمتِ على تغيير نمط حياتِك نحو الأفضل ولن تؤجلي الأمر أكثر من ذلك!

صباح اليوم التالي… ها هو المنبه يصيح فيملأ صوته أرجاء الغرفة بينما أنتِ تتململين في فراشِك غير مقتنعة بأن الصباح قد أتى بالفعل! فتقررين أن تطفئي هذا المنبه المزعج وتستكملين نومِك في هدوء! هل يتكرر معكِ هذا الموقف؟ إذن تابعي القراءة لتتعرفي على 5 طرق مذهلة ستغير بها الرياضة حياتِك نحو الأفضل وتخفف من التوتر والاكتئاب وتُحسِّن من حالتِك المزاجية وصحتِك النفسية.

الرياضة تقاوم الاكتئاب والتوتر

أصبح التوتر والاكتئاب من سمات عصرنا وهذه حقيقة لا تخفى على أحد، ولكن ممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم لمدة لا تقل عن نصف ساعة يومياً من شأنها أن تقلل من حدة التوتر والشعور بالاكتئاب إلى حدٍ كبير. فقد وجدت الدراسات أن الرياضة تحفز المخ على إنتاج هورمون “الإندورفين”، الذي أطلق عليه العلماء اسم “هورمون السعادة”، وذلك لقدرته الفائقة على تحسين مزاجِك ومنحِك شعوراً عميقاً بالهدوء والراحة النفسية.

الرياضة تقضي على الأرق وتمنحِك نوماً أفضل

بعد فترة قصيرة من بدئِك في ممارسة الرياضة ستلاحظين أن الأرق الذي كان دوماً يصاحبِك ويجعل جميع محاولاتِك للخلود إلى النوم تبوء بالفشل قد اختفى! وهذا لأن الرياضة تحفز جسمِك على إفراز هورمونَّي “الدوبامين” و”السيروتونين” اللذَين يساعدانِك على الدخول في حالة من الاسترخاء ستجعل نوعية نومِك أفضل بكثير مما اعتدتِ عليه.

الرياضة تمنحك شعوراً بالسلام الداخلي وتزيد من طاقتِك الإيجابية

لا شك أن كل ما ذكرناه يجعل من الرياضة علاجاً مثالياً يخلصِك من المشاعر السلبية التي قد تلُم بكِ أحياناً، والرائع في الأمر أنها علاج خالٍ من العقاقير والمواد الكيميائية! ولهذا أصبحت بعض الرياضات مثل اليوغا والبيلاتِس من أكثر الرياضات التي تلقى إقبالاً شديداً الآن خاصةً من السيدات، وذلك لتأثيرها الرائع على شد وتقوية عضلات الجسم بدون مجهود بدني كبير إضافةً إلى الراحة النفسية الكبيرة التي تمنحك إياها.

الرياضة تزيد من ثقتِك بنفسِك

بشكلٍ عام تمنحك الرياضة شعوراً رائعاً بالإنجاز والقدرة على تحقيق الكثير، ومع انتظامِك في ممارستها ستلاحظين تحسناً ملموساً في صورتِك الجسدية ومظهرِك العام مما سيزيد من ثقتِك بنفسِك وسينعكس ذلك على كافة علاقاتِك سواء على مستوى العمل أو على المستوى الشخصي.

للرياضة تأثير إيجابي على حياتِك الاجتماعية

يمكنِك اصطحاب إحدى صديقاتِك لممارسة الرياضة معِك أو تكوين صداقات جديدة من خلال الصالة الرياضية التي ترتادينها، خاصةً إذا قمتِ بحضور التمرينات الجماعية مثل الإيروبِكس والبيلاتس وغيرها، والتي عادةً ما تكون أكثر إمتاعاً من التمارين الفردية لأن وجودِك في مجموعة يحفزك على الأداء بشكلٍ أفضل ويجعلِك أكثر حماساً، ويمكنِك أن تصطحبي صديقاتِك الجديدات لاحتساء القهوة أو تناول الإفطار بعد الانتهاء من التمرين، وكما يقال فإن جلسة ممتعة مع صديقاتِك تعادل في فوائدها جلسة من جلسات العلاج النفسي! ألا تعتقدين أن الأمر يستحق المحاولة؟