5 خطوات تحفُّزك على العمل بعد الإجازة

25 ثانية قراءة

يرن المنبه صباحًا ليعلن بداية يوم جديد ونهاية إجازتك ، العودة للعمل بعد إجازة سعيدة ليس أمرًا هينًا أبداً، من المفترض أن تشعري بحماس ونشاطٍ  أكبر للعمل، لكن في كثير من الأحيان قد تصابين باضطراب وتوتر العودة  للعمل والذي يحدث نتيجة اِختلال الساعة البيولوجية للجسم والخوف من الضَّغوطات القادمة.

لكن لا تقلقي  تقدم لكِ “موجيه” 5 خطوات ستساعدك على تجديد نشاطك و العودة بروح متألقة ومتحمسة للإنجاز والنّجاح

 

التخطيط المسبق ليوم العودة

لا تنتظري للصَّباح، استعدي من اليوم السابق ، جهزي ملابسك وحقيبتك وأوراقك، لأنّه بحكم اختلاف ساعة النوم لن يكون الاستيقاظ سهلاً مثلما كان قبل الإجازة، و مع وجود وقت كافٍ للاستعداد ستتمكني من الاستمتاع بالإفطار و بقهوتك أو مشروبك المفضل والذهاب للعمل مبكراً دون توتر.

التواصل مع زميلات العمل

والآن وقد وصلتِ إلى مكان عملك، اِستقبلي زميلات العمل بابتسامة ولا مانع من تبادل الحديث السريع عن الإجازة والسفر فقد أكدت الدَّرَّاسات أن علاقات الصَّداقة والمودَّة بين زملاء العمل تخلق جواً سعيداً يساعد على زيادة وتحسين الإنتاج.

مطالعة البريد الإلكتروني

حان الآن وقت مطالعة البريد الإلكتروني للرَّد على الرسائل المتراكمة و فرزها حسب الأهمية والأولوية، يمكنك إنشاء ملف بعنوان ” مهم” وتحويل كل الرسائل الهامة إليه والبدء بالرد عليها ثم العودة إلى باقي الرسائل للتخلص من الرسائل الإعلانية وغير الهامة، تذكري كلما كان بريدك منظماً كلما قل الشعور بالتوتر والقلق.

قائمة الأهداف

تحديد الأهداف اليومية هو طريقك للنجاح والإنجاز، تساعدك الأهداف على تنظيم أفكارك و تذكّر مهامك والالتزام بها، ومن الأفضل تدوينها على ورقة بيضاء أو مفكرة صغيرة، تحفّزك على تحقيقها وستستمتعين بالتَّأكيد بشعور الفخر بعد الإنجاز.

لا ترهقي نفسك

كوني واقعيَّة، هذا هو اليوم الأول بعد الإجازة، لا ترهقي نفسك بالكثير من المقابلات الرَّسمية والمشاريع الجديدة،  لن تستطيعي تعويض وقت العطلة  في يوم واحد، و قد يعرضك ذلك إلى الإجهاد والتوتر، رتبي الأولويات من أجل انتقال سلسٍ خالٍ من القلق، فكما يُقال في التَّأني السَّلامة.