Mojeh

أديداس وكاف باي كاف تتحدان لعرض التراث السعودي في أسبوع الموضة بالرياض

2024/10/31 | 2 دقائق قراءة

لقد أثبتا معاً أن الموضة يمكن أن تكون أداة قوية للتبادل الثقافي، وأطلقا معاً حقبة جديدة من التعبير الإبداعي الذي يتردد صداه خارج الحدود

في تعاون رائد، تعاون عملاق الملابس الرياضية العالمي أديداس مع المصممة السعودية كوثر الهريش، مؤسسة علامة "كاف باي كاف"، لإطلاق مجموعة تمزج بين العناصر الثقافية السعودية التقليدية والأزياء العصرية المتطورة. تم إطلاق هذه الشراكة لأول مرة في الساحة المالية في الرياض كجزء من أسبوع الموضة في المدينة، وتمثل هذه الشراكة أول عرض أزياء لأديداس في الشرق الأوسط، وهي لحظة مهمة لكل من العلامة التجارية وصناعة الأزياء السعودية سريعة التطور.

وقد جمعت المجموعة التي قادتها الحريش بين الألوان الجريئة والنقوش الهندسية وحب كرة القدم - وهي جزء أساسي من الهوية السعودية - مع الحفاظ على القيم الثقافية للمملكة، بما في ذلك الاحتشام والشمولية. اشتهرت الحريش بخلفيتها في مجال الهندسة المعمارية، وتصاميمها مزيج من الخطوط الهيكلية الحادة والانسيابية، وتجسد التراث الغني والطموحات العصرية للأزياء السعودية.

تقدم المجموعة من القطع الجاهزة للجنسين والجاهزة للارتداء توازنًا مثاليًا بين الأداء الوظيفي الرياضي والتعبير الفني، لتلبي احتياجات كل من الرياضيين والأشخاص المهتمين بالموضة على حد سواء.

إن هذا التعاون أكثر من مجرد نجاح على ممشى العرض، فهو يدل على التأثير المتنامي للمملكة العربية السعودية على ساحة الموضة العالمية. يرى الهريش هذه الشراكة كمحفز للتغيير الإبداعي، مما يزيد من الاهتمام الدولي بالتصميم السعودي ويفتح الأبواب لمزيد من الابتكار داخل المنطقة. ومن خلال العمل مع شركة أديداس، وهي شركة عالمية قوية، لا تدعم كاف من كاف الثقافة المحلية فحسب، بل ترسخ مكانة الموضة السعودية كقوة صاعدة على الساحة الدولية.

مع استمرار تطور صناعة الأزياء في المملكة العربية السعودية، فإن التعاون بين أديداس وكاف من كاف باي كاف هو أمر أساسي لإبراز التراث الثقافي للمملكة وإمكانات التصميم المبتكرة. فهما يثبتان معاً أن الموضة يمكن أن تكون أداة قوية للتبادل الثقافي، مما يشعل حقبة جديدة من التعبير الإبداعي الذي يتردد صداه خارج الحدود.