Mojeh

وقد عزز هذا الكشف دور المنطقة كمضيف حيوي للتجارب الفاخرة الضخمة

في لحظة تاريخية فارقة في عالم الأزياء الراقية والمشهد الفاخر، قدمت ديور الفصل الثاني من مجموعة ديوراما وديوريجامي في منتجع قصر السراب الصحراوي الخلاب في أبوظبي. أُقيم هذا الحدث المرتقب وسط الكثبان الرملية الأثيرية في واحة ليوا في الفترة من 31 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2024، وقد أكد هذا الحدث المرتقب على التأثير المتزايد للشرق الأوسط كوجهة رئيسية للأزياء العالمية. بعد الكشف عن الفصل الأول من المجموعة في فلورنسا، عزز هذا الحدث دور المنطقة كمضيف حيوي للتجارب الفاخرة الضخمة.

مع فيكتوار دو كاستيلان على رأس الإبداع، توسّعت مجموعة ديوريجامي في رموز تصميم ديور الخالدة، وقدمت مزيجاً نابضاً بالحياة من الزخارف الطبيعية الفخمة والحرفية الراقية. وقد أحيت إبداعات كاستيلان تراث ديور من خلال عالم ساحر من النباتات والحيوانات الخيالية التي صُممت لتتناغم مع المناظر الطبيعية الصحراوية المهيبة والثراء الثقافي في أبوظبي. أكد هذا المكان الرائع على التكافل بين الطبيعة والأزياء الراقية التي تميز مجموعة ديور ديورجامي، مما يسلط الضوء على جاذبية الشرق الأوسط كموطن مناسب لمثل هذا العرض التغييري.

نقلت السينوغرافيا الغامرة للحدث الضيوف إلى غابة أسطورية حيث تروي كل قطعة مجوهرات قصتها الخاصة. زُيّنت القلائد والخواتم والأقراط المصنوعة من الرمال، والظبية المخفية والزخارف الزهرية التي تحاكي طيات الأوريغامي قلائد وخواتم وأقراط مصنوعة بشكل رائع - كل منها يحتفي بتقنيات ديور الراقية المميزة. وجسدت المجموعة الأناقة الباريسية وأشادت بإرث السيد ديور في الطيات، وهي مهارة اعتبرها "نقطة عالية في الموضة". من خلال هذه العناصر، لفتت كاستيلان الانتباه إلى الحرفية المعقدة والألوان الجريئة التي أصبحت السمة المميزة لها.

جسدت الأحجار الكريمة النابضة بالحياة في طيف من الألوان إيمان ديور بأن "المجوهرات جيدة بقدر جودة لونها". من اللون الأخضر المورق والأزرق الهادئ إلى الوردي النابض بالحياة، تألقت القطع على رمال الصحراء، لتقدم سرداً مستوحى من الطبيعة التي جسدت الضوء الغني وألوان المناظر الطبيعية العربية.

لم يرتقي هذا الكشف الحصري في أبوظبي بإرث ديور فحسب، بل أعاد التأكيد على مكانة الشرق الأوسط كلاعب أساسي على الساحة العالمية الفاخرة. باختيار ديور لأبوظبي لإقامة هذا الحدث الهام، احتفت ديور بالتأثير المتنامي للمنطقة في مجال الأزياء الراقية والأزياء الفاخرة، مما يمثل فصلاً مميزاً في دور الشرق الأوسط كشريك أساسي في مجال سرد القصص الراقية. وقد عزز هذا العرض الاستثنائي مكانة المنطقة كركيزة أساسية في عالم الأزياء الراقية والأزياء الراقية، ورسخ مكانتها في ساحة الفخامة العالمية.